Beirut Port Explosion
لبنان" هالبلد الصغير
<p-color-red>مش من<p-color-red> فراغ ارتبط اسمه بطائر الفينيق الأسطوري، بأجنحته الدهبية وقدرته الخالدة ع مقاومة الموت والنهوض من تحت الرماد. لأنو إرادة اللبنانيين هيي يلي رسّخت هالاسطورة.
بعد كل ازمة وحرب وحريق عم يطلع مننن هالشعب الجبار ويخلق من الدمار حياة <p-color-red>مرة بعد مرة<p-color-red>.
بس ٤ آب <p-color-red>كان غير<p-color-red>، جرح عميق بصدر لبنان.
انفجار مرفأ بيروت!
خوف وحزن <p-color-red>ما شفنا متلن<p-color-red> من قبل..
بس يطلع هيك حكي من سكان بلد شهد 15 سنة حرب أهلية وعانى من الحروب الخارجية والاغتيالات بشكل مستمر، منعرف انو هالحدث ما كان شي عادي, و اثاره النفسية رح تضل بنفوس اللبنانيين لوقت طويل.
مشهد السحابة يلي بذكرنا بسحابة القنبلة الذرية هيروشيما يلي شفناها على تلفزيون <p-color-red>بالزمانات<p-color-red>,
ما توقعنا بحياتنا نشوفو لايف بنص بيروت ،
خلق صدمة و رعب و كتير زعل...
مع كل صورة شهيد مع كل قصة ومع كل مبنى انهدم <p-color-red>بحارات بيروت العتيقة<p-color-red>
في غصة و في حرقة قلب.
ب ٤ آب ٢٠٢٠ ، الساعة ٦ و ٧ دقايق، تاريخ و وتوقيت كتب نهاية حزينة ل ٢٢٠ قصة و ٢٢٠ شهيد
ارتقوا بالانفجار.
و بهاليوم الأسود انكتب لكل عيلة ب بيروت قصة، فيها كثير من اليأس، من الحاجة، <p-color-red>و شوي من الأمل<p-color-red>.
بين آلاف القصص في كم قصة قطعت قلوبنا وانحفرت فينا،
متل قصة علي مشيك العتال المعتر يلي قرر يضل بعد دوامه ينقل بضاعة ع ضهرو لياخد ٥٠٠٠ ليرة زيادة يطعمي فيهن بنتو الوحيدة.
او سحر المتطوعة بالدفاع المدني، العروس يلي كان باقي كم اسبوع بس ل عرسها.
او ام احمد العطار يلي كانت عم تسأل حدا شفلي ابني..
ابني حلو ومليح و عيونو عسلية. حدا شافو؟ ليتبين انو ابنها استشهد.
او قصة "فراشة الثورة" وأصغر ضحايا كارثة بيروت، الكسندرا نجار بنت ال ٥ سنين يلي ما غابت عن ساحات ١٧ تشرين إلا لما غيّبها الموت..
بس متل ما عودنا الشعب اللبناني العنيد،
من <p-color-red>نص الوجع بيخلق<p-color-red> قصص فيها أمل و فرح،
متل قصة ويليام نون وماريا فارس بعد ما جمعتهن مأساة خسارة أعز الناس ب انفجار مرفأ بيروت،
خلقو من الوجع حب اتكلل بالزواج، و بقيو ع عهدهن بالنضال حتى تحقيق العدالة للضحايا.
كمان ل إدموند خنيصر قصة نحكيها، كان إدموند ب قاعة عمليات الولادة <p-color-red>ناطر<p-color-red> زوجته إيمانويل لتجيب ابنن الاول ، ليصور اللحظات الأولى من حياة ابنه.
بس بالصدفة صور اللحظات الي تكسرت فيها شبابيك المستشفى و وقعت ع تخت زوجته..
شال الطاقم الطبي الدم وشظايا القزاز وحملوا إيمانويل لبرا و كانت ع وشك تغيب عن الوعي،
بس قررت تنسى شو عم يصير و تركز على الولادة, و فعلا اجا جورج عالحياة,
وغيرلن كتير من القصص يلي انحكت ويلي ما انحكت.
بس كمان هالكارثة فرجتنا قديش بلدنا محبوب، لانو بعد الانفجار تهافتت اغلب الدول العربية والعالمية لمساعدة هالبلد المنكوب،
من مواد غذائية لمستلزمات طبية ومحروقات وصولا للكوادر الطبية و فرق الانقاذ.
هيدا كان عالصعيد الرسمي،
اما عالصعيد الشعبي فبادرت شعوب العالم لدعم لبنان ولتبين زعلها ع بيروت,
وتهافت المتطوعين من كل العالم ليساعدو بأي شي بيقدرو يساعدو فيه.
و كمان المؤسسات الدينية بينت اهتمام كبير ، من البابا فرنسيس يلي عمل قداس لطلب الخلاص للبنان و شعبه. وشيخ الازهر كمان وغيرن كتير من رجال الدين بأديان مختلفة.
, ضووا ع اهم المعالم العالمية السياحية. علم لبنان و صورة صخرة الروشة يلي بترمز ل بيروت
متل برج ايفل و بيرج بيزا و ساعة لندن و كتير غيرن.
بعد ٤ سنين من هالفاجعة، ومع اقتراب ذكرى ٤ آب، <p-color-red>ما في شيء<p-color-red> غير العدالة ببرد شوي هالجرح ،
الرحمة للشهدا والتعافي للجرحى.
وع أمل تكون ايام لبنان للي جاي كلا فرح وسعادة وترجّع الحياة لشوارع بيروت يلي ما بتموت..
كان معكن ريان التنير ،صحافية من لبنان
بشوفكن قريباً يلا باي