Lebanese Woman's Success Story

هاي
شي مرّة سمعتو بهالمتل؟ رُبّ جائحةٍ نافعة.
انا ريان التنير و اليوم <p-color-red> رح خبركن<p-color-red>  عن قصة نجاح صارت
pick زمن الازمات و الأوبئة بلبنان.

‍

متل ما بتعرفو <p-color-red> تاليت المصايب على لبنان<p-color-red>  ابتداءً من سنة .٢٠١٩
بلشت ثورة تشرين <p-color-red> متزامنة مع<p-color-red>  انتشار كورونا بشكل سريع و خاصة مع وهلة الازمة الاقتصادية و انهيار  عملة الليرة مقابل الدولار.

‍

قسم كبير من الاشخاص انصابو بكورونا، <p-color-red> اضطرو يفوتو<p-color-red>  عالمستشفيات، يخسروا حياتهن او حتى حياة حدا بيعنيلهن.

‍

و قسم تاني من الناس <p-color-red> اتأثر صحياً<p-color-red>  بشكل مباشر  بموضوع افلاس لبنان، و بالتالي <p-color-red> راح شقى عمرهن<p-color-red>  بالبنك و اعتبروا حالهن رجعوا <p-color-red> لتحت الصفر<p-color-red>  بعمرهن المتقدم. هالشي طبعاً أثر على صحتهن، و اتراوحت الاضرار من الضغط العصبي و التوتر و العصبية للجلطات و السكتات القلبية و الانتحار.

‍

كان من الصعب كتير نتخيّل نرجع لحياتنا بطريقة طبيعية، صرنا نسمع عن مصطلحات ما تعودنا عليها من قبل؛ "حظر تجول"،"تباعد إجتماعي"،<p-color-red> "طاروا المصريات" " راح شقى العمر"<p-color-red>  وغيرها من كلمات كافية لنشر الذعر والخوف والإحباط بنفوسنا.

‍

صرنا عم <p-color-red> نشم ريحة الموت<p-color-red>  وين ما مكان، عالتلفزيون وعالسوشيل ميديا <p-color-red> و بمحيطنا بدردشات<p-color-red>  الجيران و الاصحاب.

‍

عدد الإصابات وأرقام الوفيات صارت حديث اليوم و كل يوم. صرنا حاسين حالنا مجرد أرقام والموت ناطرنا ورا الباب و صوت <p-color-red> "خليكن بييوتكن ما تطلعو"<p-color-red>  عم يتردد عماسمعنا باستمرار.

‍

كرمال هيك، انا اليوم رح خبركن قصة بنت ذكية كتير
قدرت <p-color-red> تفكّر برات الصندوق<p-color-red>  و تستغل اهتمام الناس بصحتها و فترة الحجر بالبيت بطريقة مبدعة و جديدة.

‍

براء، هالبنت الحلوة الرشيقة و الرياضية كانت تحلم طول عمرها انو تصير
personal trainer او ما يعرف بال PT.

‍

بلشّت <p-color-red> رحلة كفاحها مع أهلها<p-color-red>  يلي حاولت تقنعهن بشتّى الطرق انو هالمهنة منها حصراً للشباب.
ما عنا بنات <p-color-red> بتعمل هالشغل<p-color-red> " صدى هالصوت رافق براء من طفولتها."

‍

من بعد وفاة بيها، حست براء بحرية و استقلالية أكبر.

‍
و مع زيادة الضغوطات المعيشية بعد الازمة الاقتصادية يلي ضربت لبنان، <p-color-red> وقفّو أهلها يضيقو عليها متل قبل<p-color-red>  و صار مطلوب منها تلاقي مصدر رزق حتى لو كان عن طريق الرياضة.

‍

حققت براء نجاح كبير بمجال عملها وكانت مدربة محبوبة, <p-color-red> وصيتها الحلو<p-color-red>  كسّبها زباين كتيرة.

‍

لحدّ ما انتشر فايروس كورونا  <p-color-red> وشلّ حركتنا<p-color-red>  وحسسنا بعجزنا <p-color-red> وصرنا تحت رحمته<p-color-red> ، و عن جديد حسّت براء انو القدر عم يمنعها تكمّل بطريق شغلها و شغفها.

‍

هالبنت العنيدة يلي اتحدّت أهلها و حكي المجتمع، ما رح تخلّي وباء <p-color-red> يوقفها مكتوفة الايدين<p-color-red> .

‍

كان لازم تفكّر كيف تطلع من هالأزمة، و خاصة انو مهنتها بتعتمد على الإختلاط والإحتكاك والتجمعات بأماكن مغلقة، بمعنى أنو كل شي مطلوب منا ما نعملو بفترة الكورونا موجود بشغلها.

‍

ما بحياتنا فكّرنا نعمل شغلنا من البيت قبل كورونا، بس أوقات لازم <p-color-red> نتأقلم مع الظروف المفروضة<p-color-red>  علينا كرمال نكمل و ننجح.

‍

ومن هون بلّشت فكرة براء بتنزيل الستوريز على تطبيق إنستغرام، بتعطي فيهن نصايحها عن طريقة التغذية وقت الحجر وكيفية المواظبة على التمارين الرياضية، مع شوية  فيديوهات عن حركات بتساعد عالمحافظة على لياقة الجسم وتناسقه.

‍

وهيك انتقلت براء من الإنستغرام لليوتيوب وصار عندها صفحة ومتابعين و زباين بتعطيهن أونلاين بكل فرح و فخر بالشي يلي حققته.

‍

و هيدا كان موضوعنا لليوم عن بنت لبنانية صارت من <p-color-red> الكوتش المعروفين<p-color-red>  بلبنان و بالعالم العربي كمان، محققة قصة نجاح بزمن الجائحة؛ جائحة أَجبرت دول مهمة انها تخسر إقتصاديًا وإجتماعيًا وسببت أزمة عالمية حتتخلد بكتب التاريخ.

‍

انشاءالله تكونو حبيتو

‍

بشوفكن قريباً،بموضوع جديد,

‍

يلا باي

‍