New Year's Eve In Lebanon

مرحبا

‍
انا ريان التنير و بأول بودكاست هالسنة النا

‍
رح نحكي عن كيف الاحتفال  بلبنان بصير عالسنة الجديدة.

‍

لو برمنا العالم و سألنا كل الناس رح يقلولكن لبنان غير

لانو هيك فيه روح بسيطة و محبة للحياة <p-color-red>لو شو ما كانت<p-color-red> الظروف

‍
فالأزمة الاقتصادية <p-color-red>والحرب الدايرة<p-color-red> بالجنوب ،  

‍
ما منعت كلّ المطاعم والاوتيلات انو تنحجز و تصير

‍
full كمان

‍
لبنان هالبلد الصغير <p-color-red>ل انجق مبين عالخريطة<p-color-red> بس مشهور و معروف كتير بأجواء السهر والحياة الليلية.

‍

وكمان هالظروف الصعبة ما منعت فناني الصف الاول متل وائل كفوري،  هيفاء وهبي، ناصيف زيتون  وغيرن كتار انو يتواجدو بلبنان ليحيو حفلاتهن الضخمة،

‍
ولا منعت المغترب اللبناني انو يجي يحتفل

‍

<p-color-red>بين ناسو  واهلو هون<p-color-red>

‍

<p-color-red> واذا بهمكم تعرفو قدي<p-color-red>  كانت الاسعار بليلة راس السنة ،

‍
فينا نقول حوالي الـ150$ بال، pubs

‍
بين 250$ و400$ بالمطاعم

‍
و وصلت لل 500$ بالسهرات يلي بغني فيها الفنانين  الكبار

‍

يعني هالشعب <p-color-red>للي عندو<p-color-red> الف سبب و سبب لينقسم ان كان بالسياسة او بالدين او حتى بالمناطق، كل يلي فرقن فجأة اختفى و جمعهن السهر والاحتفال!

‍

بإختصار…كانت ولعانة السنة.

‍

و اذا كنتو جايين سياحة بفترة العيد

‍
اكيد <p-color-red>لفت نظركن<p-color-red> اناقة وترتيب الشعب اللبناني

‍
ليستقبلو السنة بأجمل طلة و لياخدو كم صورة حلوة للذكرة اكيد.

‍

و ع سيرة الصور، منعرف من صور اللبنانيين عالسوشيل ميديا انو يلي ما قدر يسهر برات البيت، بشارع الحمرا او بأسواق جبيل -و البترون،

‍

ركّب السهرة مع العيلة بالبيت و زيّن السفرة بأطيب المأكولات اللبنانية من فتوش و سودة و مشاوي و اكيد الحلويات الشرقية للي ما بتكمل السهرة بلاهن.

‍

واكيد كمان صوت التلفزيون بيعلا والكل بركز ليسمع التوقعات بدقة

متل ماغي فرح يلي بتخبرنا شو مخبيلنا برجنا لهالسنة

‍

وغيرهن من المنجمين اللبنانيين المشهورين عمستوى العالم مش بس لبنان متل ميشال حايك و ليلى عبداللطيف ومايك فغالي

‍

وبتكمل السهرة مع برامج المسابقات والوصلات الفنية الترفيهية <p-color-red>للصبح<p-color-red>.

‍

و بعدة مناطق لبنانية، بينتشر تقليد <p-color-red>منسميه<p-color-red> "البسترينة"، وهو انو يتوزّع مصاري حجر يعني كوينز

‍

على الأطفال الساعة ١٢ عالسنة الجديدة.

‍

و كمان في عادة تانية هي تطفاية الضو و يرجعو يضوو عن جديد.

‍

وهالعادة بترجع للديانات القديمة يلي كانت تعتبر ضو الشمس  بيحمل دفا الحياة، أما العتم فيعني الموت.

<p-color-red>عشان هيك<p-color-red> بتضوي الناس بيوتها متمنّين أنو يبعد عنهن شبح الموت بالسنة الجديدة.

‍

بلش العد التنازلي و ع الساعة 12 تزينت سما بيروت بالفرقيع بأشكال و الوان بتعكس طاقة هالشعب يلي لا بينهزم و لا بموت…

ما بيخلا الامر من كم رصاصة بتتقوص بتعكر الاجواء وبتدل عقلة المسؤولية!

‍

وبعد ال ١٢ بيتهافت عدد كبير من السهّيرة صوب كازينو لبنان <p-color-red>ليجربو حظن<p-color-red> بلعب الروليت

او غيرها من العاب الحظ والمراهنات ليشوفو اذا السنة رح تبلش ب

‍
bingo !

‍

من ناحية تانية،ببيروت -بساحة الشهدا، وقفت مجموعة كبيرة من الشباب والصبايا بدون ما يحتفلو

‍

ليوصلو رسالة بوقف اطلاق النار بغزة وليأكدو انو الشعب اللبناني شعب بحب الحياة الو و لغيرو!…

‍

بالنهاية بدي عايدكن كلكن و قلكن انشالله السنة تكون عالكل سنة خير و فرح و سلام
….❤

‍