The childhood stage of a lebanese kid
مرحبا
موضوعنا اليوم مميز و مؤثر كتير.
برجّع كل شب و صبية لايام طفولتهن و بيحرك فيهن شعور الحنين لايامهن الماضية.
رح خبركن بهالبودكاست عن مرحلة الطفولة لكل لبناني و عن أكتر الاشيا يلي بتعكسها و بتنقل الصورة
الحقيقية عنها.
اكيد كل حدا فينا عاش طفولتو بطريقة مختلفة بس يلي ما بيختلف عند الكل هي ريحة المارتديلا اللي كانت
تعلق عالكتب
بعدني بستطعم بقطع الخشب الصغار يلي يبقو بعروس الزعتر المحطبة
و من بعدها في دايماً عروس شوكوماكس <p-color-red>مقرقدة<p-color-red>
بعدني بحس عرقبتي <p-color-red>بوزن الغورد<p-color-red> هيدي لي في منها كحلي و زيتي <p-color-red>و اورونج<p-color-red>
بعدني بسمع <p-color-red>زيزئة باب الاوتوكار<p-color-red> الصبح لما يفتح
واناشيد كلنا للوطن عال٧ الصبح ويلي ما فينا نفوت عالصف قبل ما نقولها و كيف كنا نلبس تياب الجيش بعيد الاستقلال حاملين العلم اللبناني عم نلولح فيه كل
النهار
وبدينيي في غنية بابا فين و خلاويص كنا نسجلهن على دفيدي تنقدر نسمعهن بعد ما نخلص وظايفنا
بعدني بس شوف اشارة سبيستون بكمل جملة قناة شاب المستقبل بعقلي
وبعدهن شخصيات ديزني بيعنولي و بشوف توم اند جيري عم ينحضر من كل الاعمار
بعدني بسمع صوت طرطقة الشنتة لي بتتكرج عالزفت
بعدني بشم ريحة الطبشور و المحايات الملونين <p-color-red>يلي بيجلغمو<p-color-red> اكتر ما بيمحو
بعدني بحس عبالي اطلع محي اللوح <p-color-red>و جمع الغيلل<p-color-red> يلي بخراطيش الستيلو
و قضيا عم محي الحبر عن اصابيعي بالايفاسور يلي ريحتو بتقرف
بعدني بتذكر كم مرة مكسورة معي المسطرة يلي فيها ماي بكعب الشنطة
وصوت الزقيف بالصف يلي حدنا لما يوزعو العلامات
بعدني بخاف يطلعلي طاولة بلا طبقة و ما اقدر خبي فيها راشيتات وقت الفحوصات
بعدني بحس بدي البس قميص ملونة تحت الكوستوم و افتح زر زيادة لحتى تبين
وبعدني بحس انو بألف فيي اشتري أربع اشيا من الكافيتيريا لي مسيجة بحديد <p-color-red>و عربش عجنب<p-color-red> حتى ما روح دعس
بعدها البونجيس الهرم و منقوشة الزعتر بتجي عبالي كل ما يجي وقت البريك و بضحك على الحرقة يلي بحسها بعد ما اكلهن
بعدني بحس لما <p-color-red>عوز كلينكس<p-color-red>، في هيدي البنت العاقلة بالصف عطول معها و مطويين بجيبتها
و بعدني بتذكر كيف كنا نلعب طاق طاق طاقية و أمر او حقيقة وكيف كنا نبرم قنينة الماي البلاستيك على الارض
لنسأل رفقاتنا بمين معجبين بالمدرسة معنا
بعدو كل ما يجي وقت فتحة المدارس بيقطع قدامي ذكريات هديك الايام،
لما كنا نقي شنطة جديدة لكل سنة <p-color-red>و نق عأهلنا<p-color-red> تكون بتتكرج بدال ما نحملها ع ضهرنا
ونعبيها بقلام ما منعوز منهن غير قلم الرصاص ونترجى المعلمة تخلينا نكتب عدفاترنا بقلام الحبر
كان احلى موسم عنا موسم شراية القرطاسية و ريحة الكتب و القلام الجداد بتبسطنا متل فرحتنا بتياب العيد الجديدة
كنا نتفاخر اذا جلّدنا كتبنا قبل رفقاتنا
قلق اول يوم مدرسة <p-color-red>و مريولي المطوى<p-color-red> حد شنطتي لي ح تنفجر من الكتب
موسيقة نشرة الاخبار و كأنو جرس الماما يلا عالنوم
وكيف كنا نوعى على كباية حليب دافية و عروسة جبنة و امي مشغولة عم تجدل شعري و الاوتوكار <p-color-red>يوعي الحي بالزمامير<p-color-red>
كيف ما نقبل نفل قبل ما نشوف امنا عم تلوحلنا بايدها و نسمع صوتها عم تقول انتبهو ع اختكن الصغيرة..
عجقة الملعب و صوت الجرس و الوقفة بالصف متل العسكر و نطرة الساعة ٢ لنركض نقعد عالشباك بالاوتوكار اوصل لاقي امي عالبلكون عالطابق السادس
شوف ضحكتها الحلوة ناطرتني و الغدا سخن و جاهز عالطاولة
نتخانق انا و خيي مين بدو يبلش بالاول يحكيلها شو صار بنهارو و شو اخد بكل حصة بالتفصيل مع كل موقف ضحكنا، زعلنا او حتى عصبنا.
هيي تصر علينا ناكل بالاول، تنرجع ندرس، نلعب و نام
مع صوت الشتي عالشباك
بعدني كل ما يرجع أيلول بحس بشعور الاحد عشية بتبلش تلعب براسي غنية بيت من أحلى بيوت راس بيروت او بنت الحي و مية احساس و صوت و ريحة
برجع بحسن بتفاصيلن كأنن مبارح..